المكتب الوطني للمطارات… يستعد إلى استئناف الرحلات الجوية بمجموعة من الإجراءات الصحية
يستعد المكتب الوطني للمطارات إلى استئناف الرحلات الجوية واستقبال المسافرين، ابتداء من 7 فبراير القادم، بعد إعلان الحكومة على إعادة فتح المجال الجوي، حيث وضع المكتب استراتيجية سلسة تتضمن توفير جميع إجراءات السلامة الصحية للركاب والموظفين وجميع مستخدمي المطار، وذلك في إطار الإجراءات الوقائية لمكافحة انتشار فيروس كوفيد-19.
المكتب الوطني للمطارات، أفاد على أن الأولوية المطلقة هي الحفاظ على السلامة الصحية، من خلال تكييف البنية التحتية للمطار مع السياق الصحي الجديد، موضحاً في بلاغه أنه “في إطار الإجراءات الوقائية التي اتخذتها السلطات المغربية لمكافحة انتشار كوفيد -19، وضع المكتب الوطني للمطارات خطة لاستقبال الرحلات الجوية والركاب في أفضل الظروف حيث تم تطبيق العديد من الإجراءات لتوفير ظروف استقبال سليمة ومطمئنة ومسار صحي للمسافرين.
خُطط المكتب الوطني للمطارات لتوفير السلامة الصحية، تتجلى في تعزيز عمليات تنظيف المرافق، وتوفير موزعات تعقيم الأيدي للاستعمال المجاني بمختلف مرافق المطار، بالإضافة إلى إجبارية ارتداء الكمامة من قبل الركاب وجميع مستخدمي المطار، وكذا تركيب لوحات بلاستيكية في مكاتب التسجيل، وتطبيق إجراءات التباعد من خلال التشوير الأرضي لتفادي التقاء المسافرين، وقياس درجة حرارة جسم المسافرين بواسطة كاميرات حرارية عند الوصول، والفصل بين كل مقعدين للجلوس بمقعد فارغ.
كما جاء في البلاغ انه سيتم دعم هذه العملية من خلال نشر رسائل توعوية حول الامتثال لتعليمات التباعد الاجتماعي من خلال الإعلانات الصوتية وشاشات العرض ولوحات المعلومات وأيضًا عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالمكتب.
ومن التدابير الصحية المتخذة كذلك من طرف المكتب الوطني للمطارات، إلزامية ملء البطاقة الصحية للمسافر الموضوعة من طرف السلطات المعنية، مع إمكانية ملئها و استخراجها من الموقع الإلكتروني للمكتب الوطني للمطارات (ONDA) عبر: www.onda.ma
جدير بالذكر، أنه بعد الإجراءات الصحية التي اتخذتها المطارات لمكافحة الوباء، حصل 16 مطارا مغربيا على الترخيص الصحي للمطارات من طرف المجلس الدولي للمطارات AHA” (Airport Heath Accreditation)“، بعد تقييمه للتدابير المعتمدة بمطارات المملكة المغربية.