كنزة حمومي، شابة مغربية وفنانة المستقبل، تعيش ما بين إنجلترا والمغرب…كان للفن دور مهم في بناء شخصيتها وثقافتها … جعلت من البيئة والمرأة قضيتها وتدافع عنهما بطريقة فنية من خلال رسومات جميلة وساحرة.
Fh2mre : كيف بدأت رحلتك في عالم الفن؟
كنزة حمومي: الفن مجال لطالما كان حاضرًا في حياتي، وكان للموسيقى والأدب مكانة مهمة في تطويري التعليمي. بدأت الرسم كهواية عندما كنت صغيرة في السن، لكنني اكتشفت ميولي الحقيقي للرسم والفن خلال عامي الأول في دراسة الفن والتصميم بلندن.
Fh2mre : ما المواضيع التي تهتمين بها أكثر في أعمالك الفنية؟
كنزة حمومي: أميل في أعمالي للتطرق إلى القضايا الهادفة مثل قضية المرأة، وكذلك البيئية، ومن خلال الجمع بين الفن وعلم النفس عبر العلاج بالفن، فأنا مهتمة أيضًا بتعقيد الفكر البشري، وبالمفاهيم المجردة مثل الطاقات والاهتزازات التي نبعثها والوعي الجماعي والشخصي.
Fh2mre : هل لديك نهج فني محدد؟
كنزة حمومي: لقد اعتدت الرسم باستخدام الصباغة، فهي تمنحني شعورًا بالحرية وإعادة الاتصال بالأساسيات؛ الطبيعة. غالبًا ما أرسم زهور حقيقية، والتي أجسدها من عدة زوايا، وهذا يوضح تنوع التصورات التي يمكن للمرء أن يمتلكها بشأن عنصر ما.
Fh2mre : هل لديك أي طقوس أو عادات تفعلينها قبل البدء في أي عمل؟
كنزة حمومي: أحب أن أضع نفسي في حالة مواتية للإبداع؛ عادة ما يكون لدي رؤية لما أريد رسمهُ، ولكن جمال العملية هو أنني أكتشف في نفس الوقت الكثير من الأفكار غير المتوقعة عن أفكاري وحالتي الذهنية.
Fh2mre : من هو الفنان أو المعرض الفني الذي أثر فيك؟ ولماذا؟
كنزة حمومي: منذ عودتي إلى المغرب، أعدت اكتشاف الفن المغربي، وهو في رأيي شاسع وغني للغاية، لقد ألهمني كثيرًا. لقد وقعت في حب الإقامة الفنية للحديقة الحمراء بمراكش، والتي تعرض المواهب الشابة وتجمع بين الفنانين الدوليين والمحليين.
Fh2mre : العديد من أعمالك تتضمن الزهور والمرأة، فهل لهذا معنى خاص؟
كنزة حمومي: كوني شابة مغربية وفنانة مستقبلية، أشعر أنني معنية ومسؤولة بقضية المرأة وأعتقد أنه لا يزال هناك الكثير من التقدم الذي يتعين إحرازه على هذا المستوى، وأنا مقتنعة بأن الفن يمكنه أن يغير الأشياء
تعكس الأزهار الأنوثة وكذا مجموعة من المشاعر التي أحس بها، ولهذا السبب لا أرسم الزهور أبدًا بنفس الطريقة.
Fh2mre : ما هي رسالتك من خلال الفن الذي تبدعينه؟
كنزة حمومي: أود أن أظهر وجهة نظري للعالم من خلال فني، وأن أدافع عن الأفكار من خلال ترميزها، ففي الأوقات العصيبة أحيانًا، غالبًا ما أننا نبتعد عما هو جوهري وأساسي؛ السحر الذي يكمن فيما يحيط بنا، أود أن أنقل ما يمنحني الأمل ويدهشني.