سمية شاكر، هي أم مغربية شابة مقيمة بفرنسا، أظهرت ارتباطها القوي بثقافتها الأصلية، من خلال فكرة تصميمها لأول لعبة لوحية مغربية والتي اختارت تسميتها “المغرب بالألوان”.
هدفها هو تعريف اللاعبين بالثراء الثقافي لبلدهم، والسماح لهم باكتشاف أو إعادة اكتشاف أسرار المغرب أو ببساطة نقلها ومشاركتها من خلال قضاء لحظات لعب مرحة.
من خلال اللعبة اللوحية “المغرب بالألوان”، تود سمية شاكر تشجيع التبادل في جميع أنحاء المملكة، مع العائلة أو الأصدقاء. على وجه الخصوص، ترغب في أن يجد هذا المفهوم الجديد مكانه في جميع الأسر المرتبطة بالمغرب.
FH2mre: من أين يأتي هذا الشغف بالألعاب اللوحية؟
سمية شاكر: لطالما أحببت الألعاب اللوحية والألعاب الثقافية منذ طفولتي. كنت ألعب دوما مع عائلتي وأعتقد أن الأساليب المرحة هي دائمًا طريقة ذكية لشغل الصغار والكبار على حد سواء في أوقات فراغهم.
FH2mre: كيف نشأت فكرة “المغرب بالألوان”؟
سمية شاكر: أعلم أنني في أعماقي كنت أرغب دائمًا في تطوير مشروع يتعلق ببلدي، تبين فيما بعد أن الأمر سيتعلق بالمجال الثقافي، حيث شرعت في مغامرة “المغرب بالألوان”، بباريس، بعيدًا عن بلدي الجميل، بعيدًا عن جذوري، في نمط الحنين إلى الماضي … الذي كان العامل المحفز بالتأكيد.
Fh2mre: ما الذي شجعكِ لتصميمها؟
سمية شاكر: لقد صممت لعبة “المغرب بالألوان” حتى نتمتع نحن، مغاربة العالم وأيضًا عشاق المغرب، بلعبتنا الخاصة بألوان بلدنا.
Fh2mre: كيف كانت مرحلة البحث الوثائقي؟
سمية شاكر: كانت فترة البحث الوثائقي رائعة، حيث جمعت بين البحث في المكتبات والبحث الرقمي والميداني. نحن محظوظون لأننا ننتمي إلى بلد له تاريخ طويل وغني بالآثار الفخمة.
Fh2mre: ما تأثير هذه المغامرة على شخصيتك؟
سمية شاكر: مغامرة لعبة الوطن، مكنتني من تعزيز روح المبادرة، لا سيما بالمثابرة والصرامة. أعتقد أن الجمع بين الشغف والعمل، تجعل من الممكن الجمع بين المفيد والممتع والذي يؤدي إلى طريق النجاح.
Fh2mre: كيف كانت ردود أفعال الجالية المغربية بالخارج بعد إطلاق لعبة ” المغرب بالألوان”؟
سمية شاكر: يسعدني أن جاليتنا المغربية المقيمة بالخارج قد رحبت ترحيبا حارا بلعبة “المغرب بالألوان” منذ البداية. كان من المهم بالنسبة لي أن تكون مغربية بالكامل. الفكرة هي تسليط الضوء على ماهيتنا وبالتالي أردت تصديرها إلى مواطنينا المغاربة في جميع أنحاء العالم واستحضار قطعة من بلدنا برفقة عائلاتهم. كثيرا ما أتلقى رسائل تشجيع من جاليتنا تجعلني سعيدا جدا.
Fh2mre: ما هي المواضيع التي ربما لم تتمكني من ذكرها؟
سمية شاكر: هناك العديد من المواضيع التي يمكن اختيارها لاستحضار بلدنا العزيز، ولكن من خلال اختيار مجالات التاريخ والطبيعة والنكهات والتقاليد والفن والرياضة، اخترت بانوراما متنوعة للحفاظ على اهتمام اللاعبين أثناء اللعبة.
Fh2mre: أخيرًا ما هي الأفكار التي تراودك في الوقت الحالي؟
سمية شاكر: حبي لبلدي يعني أنني أتمنى بشدة أن تتاح لي الفرصة مرة أخرى لتطوير مشاريع مستقبلية تتعلق بالمغرب.