دعم من المؤسسة للقيام بالأعمال الثقافية
دعمت المؤسسة العديد من الأنشطة الثقافية لفائدة جمعيات المغاربة المقيمين بالخارج:
– “الدورة الثانية والعشرين من المهرجان الأندلسي-العربي في أفينيون”.
وقد أبرزت هذه الدورة التراث الثقافي المغربي، كما ساهمت في تعزيز العلاقات بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط.
وبهذه المناسبة تم تسليط الضوء على أصول الموسيقى الأندلسية العربية التي تم تطويرها منذ القرن التاسع، والتي تستمد مصادرها من الشرق والغرب على حد سواء.
تميز هذا المهرجان كذلك بإيقاعات موسيقية وفنية مرتبطة بنصوص أدبية وتاريخية وفلسفية.
– النسخة السادسة لمهرجان “نجم الكريستال للفيلم المغربي بلييج”
كان الهدف من هذا الحدث هو تقريب الجالية المغربية من ثقافتها الأصلية، وتعزيز روابطها مع الوطن الأم والمساهمة في إشعاع صورة المغرب من خلال الفن السينمائي.
وقد عرف هذا المهرجان العديد من الأنشطة الثقافية والفنية (عرض أفلام، ورشات فنية للطلبة، مائدة مستديرة، حفل فني، توزيع الجوائز…).
– فن الخطابة الشعرية الأمازيغية المعروف باسم “تانشادت”
والهدف من هذا البحث هو المساهمة في حماية الثقافة الأصلية والاعتراف بها كتراث ثقافي غير مادي في المغرب.
يعتبر مشروع “تنشادت” بمثابة خطوة أولية من أجل تسجيله في قائمة التراث الثقافي اللامادي لدى اليونسكو وذلك على غرار مشاريع سابقة من قبيل «التبوريدة” و “أحيدوس”.
يقدم هذا البحث للمغاربة المقيمين بالخارج وسيلة للتعرف على تاريخ بلدهم الأصلي، واكتشاف الأداء الشعري والخطابي “للشيوخ”، وتعزيز هذا التراث الثقافي اللامادي، وكذلك لضمان استمرارية هذا النوع من الممارسة الشعرية وانتقالها إلى الأجيال القادمة.
– “أسبوع اليهودية المغربية”.
والهدف من هذه المبادرة، حسب منظميها، هو اكتشاف حضارة تلتقي فيها العلاقات اليهودية على ضفتي البحر الأبيض المتوسط والمشاركة في المشروع الفكري والإنساني الكبير في عصرنا.
تميز هذا الملتقى، الذي جمع بين الفنانين اليهود والمسلمين المغاربة، بالعديد من الأنشطة الثقافية والفنية (ندوات، شهادات، وأفلام، حفل موسيقي أندلسي…).
– “جائزة التميز لمواهب وكفاءات المغاربة المقيمين في بلجيكا”.
الهدف من هذه النسخة هو مكافأة المواهب والكفاءات المغربية ببلجيكا، وذلك بحضور المرشحين والمسؤولين البلجيكيين والمغاربة وممثلي الصحافة.
كما مكنت هذه المبادرة من إظهار قيمة المساهمات التي تقدمها الجالية المغربية في بلجيكا وتحسين صورتهم عبر إبراز نجاحاتهم وإنجازاتهم.
– “الاحتفال برأس السنة الأمازيغية والتعدد الثقافي”.
تميز هذا الملتقى بتسليط الضوء على التراث الثقافي والفني الأمازيغي المغربي من خلال برنامج ثقافي وفني متنوع (معارض فنية، صناعة تقليدية، قراءات شعرية، ندوات…).
– الدورة الحادية عشرة لمهرجان السينما العربية ببروكسل “أفلام الجنوب”.
أعطت هذه الطبعة للمحترفين من المغاربة المقيمين بالخارج، والذين ينشطون في عالم الفن السابع، الفرصة لتقديم أعمال سينمائية بهدف الحفاظ على التنوع الثقافي وتعزيزه.
– فعالية فنية وثقافية ببرمنجهام (Bermingham).
وتميز هذا الملتقى ببرنامج متنوع سلط الضوء على المواهب المغربية المقيمة ببرمنغهام. وكانت أيضًا فرصة لتحسيس الشباب المغاربة المقيمين بالخارج حول القضية الوطنية وتقريبهم من تاريخ بلدهم الأصلي.
– الدورة الخامسة لمهرجان «نجمة الكريستال للسينما المغربية في لييج».
والهدف من هذا الحدث هو تقريب المجتمع المغربي من ثقافته الأصلية وتقوية روابطه مع بلده الأصلي والمساهمة في إشعاع المغرب عبر الفن السينيمائي.
تميز هذا الملتقى بتنوع الأنشطة المبرمجة (عرض أفلام، ورشات عمل للطلاب، موائد مستديرة، حفل موسيقي، تقديم الجوائز…).
– “المغرب يحتفل في نانسي، قصص مشتركة”.
وتميز هذا الملتقى بعدة معارض للحرفيين المغاربة، وندوات ونقاشات وأوراش عمل لفائدة الشباب. كما تم تسليط الضوء على الأعمال المتميزة المشاركة في مسابقة الابتكار التكنولوجي “اترك بصمتك” والتي تستهدف الشباب المغاربة المقيمين بالخارج.