قامت المؤسسة بدعم عدة أنشطة ذات طابع اجتماعي أو إنساني لصالح فئات معينة من المغاربة المقيمين بالخارج:
– “رحلة اجتماعية وثقافية إلى المغرب”.
نظمت جمعية “دار الورد”، الموجود مقرها ببلجيكا، من 17 إلى 28 فبراير 2023، بشراكة مع مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، رحلة اجتماعية وثقافية إلى جنوب المغرب (أكادير، آسا زاك، كلميم، سيدي إفني)، وذلك لفائدة بعض الشباب المغاربة والبلجيكيين.
وتضمنت هذه الرحلة أنشطة ثقافية واجتماعية وتضامنية متنوعة، تمثلت في تركيب ألواح شمسية من أجل تمكين الساكنة القروية في هذه الأقاليم من الحصول على مياه الشرب. كما قام هؤلاء الشباب بالمساهمة في زراعة 800 شجرة زيتون و200 شجرة لوز.
كان الهدف من هذه المبادرة هو المساهمة في تحسين الظروف المعيشية لأهالي القرى بالمناطق التي زاروها.
– “لقاء المغاربة المقيمين بالخارج مع السكان المحليين بإملشيل” (المغرب)
نظمت جمعية “S.E.N.S” و جمعية “أخيام”، في شهر شتنبر 2023، الدورة الخامسة لمهرجان “ملتقى المغاربة المقيمين بالخارج والسكان المحليين في إملشيل” تحت شعار “المغاربة المقيمين بالخارج وساكنة آيت حديدو”.
جمع هذا المهرجان أكثر من 200 فرد من المغاربة المقيمين بالخارج القادمين من عدة دول (فرنسا، بلجيكا، هولندا، إسبانيا، ألمانيا، كندا). وقد تمت بهذه المناسبة برمجة عدة مشاريع لتنمية المنطقة، بهدف ربط المغاربة المقيمين بالخارج مع الجهات الفاعلة في مجال التنمية المحلية وكذا تحسيس الشباب بأهمية العمل التضامني والإنساني.
– “رحلة التبادل والتضامن شمال/جنوب”
نظمت جمعية “DéClik” المتواجد مقرها ببلجيكا، في الفترة ما بين 23 فبراير و3 مارس 2023، رحلة ثقافية واجتماعية لفائدة بعض الشباب المغاربة في وضعية هشة المقيمين بمدينة بروكسل.
وكان الهدف من هذه الرحلة هو تحسيس هؤلاء الشباب المغاربة بقيمة العمل التضامني وتمكينهم من اكتشاف ثقافتهم الأصلية من خلال أنشطة ولقاءات متنوعة.
– مهمة إنسانية بالمغرب، تحت شعار: “قافلة التضامن”
نظمت جمعية “Note d’Espoir” (فرنسا) من 9 إلى 25 شتنبر 2022، رحلة ذات طابع إنساني إلى المغرب، تحت شعار “قافلة التضامن، لفائدة الأطفال في وضعية هشاشة والأيتام والعائلات المعوزة القاطنة بالمناطق الجبلية”.
وكان الهدف من هذه المبادرة هو تعزيز العمل التضامني من خلال مساعدة العديد من المدارس في مناطق شرق وجنوب المغرب (توزيع مستلزمات مدرسية، معدات رياضية، دراجة هوائية)، وكذا تحسيس الشباب المغربي المقيم بالخارج المشارك في هذه القافلة بالقيم المبنية على التضامن والمواطنة.
– “مشروع تغسا بين الأجيال 2021”.
– نظمت “جمعية المتقاعدين فاندوبريان” المتواجد مقرها بمدينة Vandœuvre-lès-Nancy بفرنسا، في أكتوبر2021، بشراكة مع مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، رحلة تربوية وتضامنية إلى المغرب تحت شعار: “مشروع تغسا بين الأجيال – 2021”.
كانت هذه الرحلة فرصة للمشاركين مكنتهم من عقد عدة لقاءات تواصلية بجهة درعة تافيلالت، مساهمة منهم في مشروع تهيئة وتجديد مدرسة قروية.
– “لم يفت الأوان بعد”.
نظمت جمعية “Collectif Citoyen Carpentrassien” (فرنسا)، في الفترة ما بين فاتح مارس و30 غشت 2019، مشروعا اجتماعيا يخص دعم 20 سجينا من المغاربة المقيمين بفرنسا، تتراوح أعمارهم بين 18 و28 سنة ينتمون لمنطقة باكا (مقاطعة ألب كوت دازور). كان الهدف من هذه المبادرة هو تمكين هؤلاء السجناء من تحسين ظروفهم الاجتماعية والاقتصادية وتحسيس أكثر من 120 سجين مغربي حول الحقوق والمواطنة بهدف تسهيل إعادة إدماجهم.
تم في إطار هذه المبادرة تنظيم العديد من البرامج والأنشطة (موائد مستديرة، أوراش عمل، وحدات تدريبية، متابعة نفسية واجتماعية، توجيه وإدماج مهني، تنشيط اجتماعي وثقافي …).
– ” التضامن المغربي الفرنسي 2019″.
نظمت “جمعية التضامن والأخوة الدولية” (ASFI) (فرنسا)، رحلة ذات طابع إنساني وثقافي إلى المغرب (وزان، الدار البيضاء، تطوان، القنيطرة)، من 17 يونيو إلى 3 يوليوز 2019، لفائدة الشباب المغاربة المقيمين ببلدية “غراند سينث” برفقة أصدقائهم الفرنسيين. كان الهدف من هذه الرحلة هو نقل معدات مدرسية وطبية لفائدة سكان بعض المناطق بالمغرب.
ساهمت هذه الرحلة في خلق شعور بالتضامن لدى هؤلاء الشباب من طلاب المدارس الثانوية.