هو مغربي ابن العاصمة الرباط، إنسان متواضع ويعشق الفخامة، أَحب فن الطبخ ووصل به إلى أعلى المراكز… هو اليوم، سفير المطبخ المغربي في المملكة المتحدة، وأحد أشهر الطهاة في العالم … شغفه الكبير دفعه ليصبح رجل أعمال ناجح في مجالات عديدة، دون أن ينسى العمل الاجتماعي ومساعدة المحتاجين.
FH2MRE : من هو خالد الذهبي؟ وما هو مسارك؟
خالد الذهبي: خالد الذهبي هو شخص متواضع يحب إحداث فرق في عالم اليوم.أنا رجل أعمال ومؤسس للعديد من العلامات التجارية في لندن وأوروبا. أنا أيضًا شيف حائز على نجمة ميشلان، كما أنني محب للعمل الخيري وناشط في عدة مجالات من الأعمال الخيرية.ولدت في الرباط، نشأت في أزقة ديور الجامع حيث عشت طفولة جميلة. منذ طفولتي كان لدي دائمًا طموح للنجاح في حياتي. لذلك، غادرت المغرب في سن الرابعة عشرة لمواصلة دراستي في سويسرا، ثم غادرت إلى إيطاليا لدراسة المسرح، لقد كانت لي رغبة في أن أصبح ممثلاً، ولأنني رُفضت عدة مرات، قررت أخيرًا أن أصبح طاهياً.لم يكن لدي أي أمل في ذلك الوقت، لقد مررت بالكثير من التحديات، لكنني تمكنت أخيرًا من رسم مسار ناجح. بعد عشرين عامًا، أمتلك مطاعم في سويسرا والمملكة المتحدة، وأطبخ لشخصيات دولية رفيعة المستوى ولديّ مسيرة رائعة.
FH2MRE : كيف ولد شغفك بفن الطبخ؟
خالد الذهبي: يمكنني القول إنه يعود إلى والدي الذي كان طباخًا ماهرًا جدًا. كان له الكثير من المعارف وكان يحب استقبال الناس والطهي لهم. أعتقد أن شغفي بالطعام الفاخر مستمد من عائلتي.على الرغم من أنني لم أرغب في أن أصبح طاهياً في البداية، إلا أنني تمكنت من النجاح في هذا المجال. الآن أعمل مع كبار الطهاة مثل “جوردون رامزي”، وأقوم بالطهي في المناسبات الملكية هنا في المملكة المتحدة.
FH2MRE : ما مكانة النكهات المغربية في مطبخك؟
خالد الذهبي: في الواقع، تحتل مكانًا أساسياً. أعمل حاليًا عن كثب مع الحكومة البريطانية، وهم يدعونني هنا بسفير المطبخ المغربي لسبب بسيط هو أنني شغوف بفن الطهي المغربي.بالإضافة إلى ذلك، نحن نعد برامج تلفزيونية للاحتفال بالمغرب. أحب الترويج للمغرب وأود أن أقدم أفضل ما في بلدي.
FH2MRE : عشت في عدة دول أوروبية قبل أن تستقر في لندن، هل ساعدك هذا لتصبح خالد الذهبي اليوم؟
خالد الذهبي: طبعاً. أنا شخصياً أعتقد أننا نتقدم في الحياة عندما نواجه العديد من التحديات.لم تكن أي من تجاربي في هذه البلدان سهلة حقًا، وهذا هو سر النجاح.
FH2MRE : لقد لاحظت أنك تقدم العديد من المنتجات والخدمات، فهل يمكن أن تخبرنا قليلاً عن مجالات نشاطك؟
خالد الذهبي: أنا مؤسس لعلامة تجارية، تعد علامة فاخرة متخصصة في إنتاج الكافيار بالذهب الصالح للأكل، ومؤسس لشركة تعمل في تصدير تقنيات وابتكارات متنوعة إلى المغرب وإفريقيا جنوب الصحراء، كما أنني أحد مؤسسي شركة دولية، لديها سبعة مكاتب حول العالم، وتعمل على تقديم العديد من الخدمات للأثرياء حول العالم.ولديَ جمعيتان خيريتان، “KD Foundation” و “Together Thank You”، وقد أطلقت للتو جمعية “Together Thank You – Morocco”.الحمد لله، لدي مسيرة مهنية ناجحة، وما زلت أعمل على العديد من المشاريع المستقبلية، ليس فقط في المملكة المتحدة ولكن أيضًا في المغرب.
FH2MRE : كيف فكرت دخول ميدان الفخامة؟
خالد الذهبي: ببساطة لأنني أحب الفخامة. أنا شخص متواضع وأحب البساطة، وفي نفس الوقت كنت مفتونًا بالفخامة في أشكالها من الكافيار والذهب الصالح للأكل والمشروبات.هذا أيضًا لأن والدي كان أنيقًا وفاخرًا للغاية، وأعتقد أنني ورثُ هذه المواصفات منه.
FH2MRE : هل تنوي دخول السوق المغربي في السنوات القادمة؟
خالد الذهبي: لدي العديد من المشاريع في الاعتبار، من بينها سنفتتح مكتبين للشركة الدولية التي تعني بتقديم العديد من الخدمات للأثرياء حول العالم، في كل من الرباط ومراكش، ونحن بصدد إطلاق خدمة طبية، من أجل المساهمة في تحسين القطاع الطبي في المغرب، كما سأطلق فرع في المغرب لشركتي المتخصصة في إنتاج الكافيار بالذهب الصالح للأكل.بالإضافة إلى منحة دراسية في الطهي بهدف تحسين معايير الضيافة في المغرب سواء على مستوى الفنادق أو المطاعم.من جهة أخرى، أعمل حاليًا مع مؤسسات حكومية مغربية لتعزيز صورة المغرب في المملكة المتحدة.وبالمثل، بالنسبة للأعمال الخيرية، لدينا مجموعة مختارة من المبادرات المختلفة لمساعدة المحتاجين في مناطق بالمغرب.