تبوأ برنامج تعليم اللغة العربية مكانته من حيث كونه يستأثر بانشغالات الجالية المغربية منذ البدايات الأولى للهجرة المغربية.
بواعث الاهتمام به تكمن في كونه:
- أداة لتعزيز الصلة بالوطن الأم والقيم الوطنية والدينية،
- داة للحفاظ على الهوية والمرجعية الثقافية لأبناء جاليتنا،
تعليما لصيقا بالتحولات الكبرى التي عرفتها الجالية المغربية ذلك أنه اعتبر في بداية الهجرة المغربية عنصرا أساسيا لتسهيل العودة الى المغرب، وعنصرا لتيسير الإندماج، بعد خيار الإستقرار، في المجتمعات المضيفة.
تنوع أنظمة و فئات تعليم اللغة العربية :
التعليم النظامي : و يتضمن 3 فئات:
- التعليم المندمج: يدرس بالمدارس النظامية داخل التوقيت الرسمي للدراسة أعلى المستويات التي سجلها التعليم المندمج فاقت (20 %) من الأطفال المستفيدين،
- التعليم المؤجل : يدرس بالمدارس لكن خارج التوقيت الرسمي للدراسة ويمثل (55%) من الأطفال المستفيدين من الأطفال المستفيدين ،
- التعليم غير النظامي ويطلق عليه التعليم الموازي : يدرس في مقرات الجمعيات و المساجد والمراكز الثقافية بمبادرة من هذه الجمعيات وبدعم من المؤسسة ويمثل (25%) من الأطفال المستفيدين.